في إطار ابتكار الأشكال التنظيمية الفاعلة من طرف أعضاء مكتب اتحاد الجمعيات الثقافية والرياضية الساهرة على تسيير المركب الثقافي والرياض بسلوان، تأتي مبادرة تأسيس نادي الطفل التربوي والثقافي والرياضي، باعتماد الأرضية التأسيسية التالية:
*- تشكل الأنشطة المرتبطة بالنوادي داخل المؤسسات، المجال الأكثر تناولا في جل المشاريع المقدمة. وهذا يعكس الأهمية التي تكتسيها النوادي في تفعيل الحياة الثقافية والتربوية والتي تلاقي التشجيع من طرف الهيآت المعنية بتدبير الشأن التربوي والثقافي. وإذا كانت أنشطة الدعم والتقوية تعتني بمن لديهم صعوبات في تحقيق نتائج جيدة، فإن النوادي تقدم فضاءات رحبة لصقل المواهب والعناية بالميول والاتجاهات المتنوعة بحيث تختار كل مجموعة من الأطفال الأنشطة التي تستجيب لميولها وتطلعاتها.
تقوم فكرة نادي الطفل التربوي والثقافي بطبيعتها على حرية الانخراط والرغبة في الانتماء إلى هذا النادي، وتتيح فرصا حقيقية لتنمية الشخصية والعمل الجماعي والتعاون والانخراط في كل مكونات الحياة. ولعل مقاربة مثل هذه خير ضمان لتشجيع الفكر البناء النقدي لدى الطفل/التلميذ وتمكينه من مهارات البحث والتحليل والتواصل والمساءلة والاستكشاف بوصفها كفايات ضرورية لمواطن(ة) الغد.
ويتفرع نادي الطفل التربوي والثقافي ليشمل مجالات متنوعة من إعلام وسينما وإعلاميات ومسرح وبيئة وحقوق الإنسان ومواطنة وصحة رياضة وأدب. وكلها ميادين خصبة ومناسبة لابتكار أنشطة للرفع من الجودة الداخلية والخارجية للتعلم. ويتيح النادي للأطفال إمكانات واسعة لإثراء دائرة معارفهم وتعميقها، وصقل المواهب والميول عبر أنشطة مرتبطة بالفنون والعلوم والحرف والرياضات، وتنمية الاتجاهات والقيم مثل تحمل المسؤولية والتدرب على العمل الجماعي، والتمرن على الممارسة الديمقراطية.
وعليه فإن النادي يعتبر المكان الأنسب لحفز الطفل وربطه بمجال المعرفة بصلات تنبني على الإقبال التلقائي والمبادرة وتفعيل دوره. ويتوارى في المجال الرحب لنادي الطفل المتقبل للمعلومات بشكل سلبي ليحل محلها الطفل المشارك والمبادرة.
كما يمنح النادي للأطفال فرصة التعلم الجماعي المتبادل؛ فالأنشطة التي يتم إنجازها تقتضي مشاركة الأطفال وانخراطهم الجماعي فيها. وهذا يتيح للأطفال إمكانات كبيرة للتعلم من بعضهم البعض مما يقوي لديهم الشعور بالانتماء للفرق التي يمثلونها ويزيد من استعدادهم لتقبل الآخر وإغناء مهارات التواصل والاستماع والأخذ والعطاء.
نادي الطفل التربوي وتجليات الملائمة -
-نادي الطفل التربوي/الثقافي فضاء لاستكشاف الميولات وصقلها.
نادي الطفل التربوي/الثقافي مجال للتربية على إبداء الرأي، واحترام رأي الاخر.
نادي الطفل التربوي/الثقافي تفعيل للذكاءات المتعددة.
نادي الطفل التربوي/الثقافي تصالح بين العمل الفكري، والعمل اليدوي.
نادي الطفل التربوي/الثقافي مجال لاكتساب القيم.
نادي الطفل التربوي/الثقافي مجال لاستكشاف تمثلات الأطفال، وتصحيحها.
نادي الطفل التربوي/الثقافي يدعم المبادرة الفردية، والمشروع الشخصي.
نادي الطفل التربوي/الثقافي ينمي الكفايات والقدرات.
نادي الطفل التربوي/الثقافي يستثمر المكتسبات ويوظيفها في وضعيات اندماجية.
نادي الطفل التربوي/الثقافي يستقطب الفاعلين الاجتماعيين، والاقتصاديين.
نادي الطفل التربوي/الثقافي يعمل من أجل مؤسسة بلا أسوار.
الإطار التنظيمي للنادي. مكتب النادي:
يتكون مكتب النادي من 13 إلى 19 عضوا ينتخبهم الجمع العام بالاقتراع السري من طرف الأطفال منخر طي النادي، ويتم توزيع المهام والمسؤولية داخل المكتب بالتراضي أو بالانتخاب بينهم.. أعضاء المكتب:
لرئيس؛ ويسهر على التنسيق بين أعضاء مكتب النادي وتمثيله أمام جمعية اتحاد الجمعيات الثقافية والرياضية الساهرة على تسيير المركب الثقافي والرياضي،
نائب الرئيس؛ ينوب عن الرئيس في حالة غيابه ويساعده في مهامه
الكاتب العام؛ يقوم بتحرير المحاضر والتقارير وتحرير الإستدعاءات، وحفظ أرشيف النادي وتقديم التقرير الأدبي للمكتب وللجمع العام.
نائب الكاتب؛ يساعد الكاتب العام في مهامه وينوب عنه في حالة غيابه.
أمين المال؛ يسهر على ضبط حسابات النادي، وقبض مبالغ الإنخراطات والتوقيع بجانب الرئيس على إيصالات النادي وإعداد التقرير المالي للمكتب وللجمع العام.
نائب الأمين، يساعد الأمين وينوب عنه في حالة غيابه. - المستشارون: يلتزمون بما يعهد إليهم من مهام من طرف المكتب. ومن مهام المكتب:
تدبير النشاط الثقافي / التربوي للنادي؛
تنظيم وتسيير أنشطة النادي؛
وضع برنامج دوري لأنشطة النادي؛
وضع لوائح للأطفال المنخرطين في النادي؛
كتابة التقارير عن الأنشطة.
أهداف النادي: يسعى نادي الطفل التربوي / الثقافي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:
القدرة على تحقيق الذات؛
استثمار المكتسبات التعلمية، وتكييفها في وضعيات جديدة؛
الانفتاح على المحيط السوسيو ثقافي؛
وضع الإنسان في إطاره البيئي؛
توظيف الجسد وسيلة للتعبير، والتواصل (التمثيل، الرقص)؛
قبول الآخر، واحترام رأيه؛
بناء المشروعات الشخصية للتلاميذ، وتتبعها؛
الإسهام في إغناء الرصيد الوثائقي للمكتبة بالمركب (مطويات ملصقات)؛
الإسهام في خلق مكتبة نوعية (المكتبة المهنية، المكتبة الحقوقية المكتبة البيئية).
تصنيف اللجن حسب مجالات الملائمة
مجال الكفايات العابرة والقابلة للنقل:
اللجنة الثقافة والفن: السينما - المسرح -
لجنة الدعم التربوي (دروس الدعم)
لجنة التربية الفنية (الرسم ...)
لجنة السينما والمسرح
.مجال القيم
لجنة حقوق الإنسان
ممارسة السلوك الديمقراطي.
لجنة البيئة: (معرفة الثروات الطبيعية وحمايتها...) (حسن استعمال الماء، محاربة التلوث
.مجال الانفتاح على المهن
لجنة الأعمال اليدوية والحرفية : (خلق المشروع الشخصي، إظهار القدرات والميولات). 4.التطبيق العملي للتعلمات في مجال الصحة .
لجنة الصحة: (التغذية السليمة، الوقاية..)؛
مجال اللإعلام والصحافة.
لجنة الإعلام (خلق جريدة للمركب - القيام بروبورتاجات مختلفة حول مواضيع تهم الأطفال، حول البيئة ...)
التواصل الخارجي والانفتاح على الوسط الاجتماعي •تنظيم لقاءات تجمع منخرطي النادي بأوليائهم يتم خلالها تقديم فريق النادي التربوي الثقافي، زيارة فضاءات المؤسسة، إعطاء شروحات حول استعمالات الزمن والنظام العام للمركب والإخبار بأهداف المشروع كما يتم خلالها الاستماع لاهتمامات أولياء التلاميذ ومتطلباتهم. •تمتين جسور التواصل بين النادي ومحيطه الاجتماعي. •تنظيم أيام " الأبواب المفتوحة" •إخبار الآباء بحالة أبنائهم. •إرساء قنوات للتواصل مع الأولياء واعتماد مسالك اكثر تنوعاً وجدوى •تعزيز العلاقات مع النوادي بالمؤسسات التربوية (المدارس) والعمل على خلق شراكات جديدة معها. •التعريف والتحسيس بالعمل في النادي بالاشتراك والتنسيق مع جمعية اتحاد الجمعيات الثقافية والرياضية. •عقد لقاءات مع السلطات من اجل تفعيل القوانين الخاصة بإجبارية التعليم وتعميمه وعدم التمييز بين الفتى والفتاة. •عقد لقاءات مع المنتخبين لحثهم على المساهمة في تمويل إنجاز مشاريع تهم الأطفال والتفكير معهم في إيجاد حل لمشاكلهم •العمل على إحداث موقع الكتروني لنادي الطفل التربوي / الثقافي على الانترنيت
*- تشكل الأنشطة المرتبطة بالنوادي داخل المؤسسات، المجال الأكثر تناولا في جل المشاريع المقدمة. وهذا يعكس الأهمية التي تكتسيها النوادي في تفعيل الحياة الثقافية والتربوية والتي تلاقي التشجيع من طرف الهيآت المعنية بتدبير الشأن التربوي والثقافي. وإذا كانت أنشطة الدعم والتقوية تعتني بمن لديهم صعوبات في تحقيق نتائج جيدة، فإن النوادي تقدم فضاءات رحبة لصقل المواهب والعناية بالميول والاتجاهات المتنوعة بحيث تختار كل مجموعة من الأطفال الأنشطة التي تستجيب لميولها وتطلعاتها.
تقوم فكرة نادي الطفل التربوي والثقافي بطبيعتها على حرية الانخراط والرغبة في الانتماء إلى هذا النادي، وتتيح فرصا حقيقية لتنمية الشخصية والعمل الجماعي والتعاون والانخراط في كل مكونات الحياة. ولعل مقاربة مثل هذه خير ضمان لتشجيع الفكر البناء النقدي لدى الطفل/التلميذ وتمكينه من مهارات البحث والتحليل والتواصل والمساءلة والاستكشاف بوصفها كفايات ضرورية لمواطن(ة) الغد.
ويتفرع نادي الطفل التربوي والثقافي ليشمل مجالات متنوعة من إعلام وسينما وإعلاميات ومسرح وبيئة وحقوق الإنسان ومواطنة وصحة رياضة وأدب. وكلها ميادين خصبة ومناسبة لابتكار أنشطة للرفع من الجودة الداخلية والخارجية للتعلم. ويتيح النادي للأطفال إمكانات واسعة لإثراء دائرة معارفهم وتعميقها، وصقل المواهب والميول عبر أنشطة مرتبطة بالفنون والعلوم والحرف والرياضات، وتنمية الاتجاهات والقيم مثل تحمل المسؤولية والتدرب على العمل الجماعي، والتمرن على الممارسة الديمقراطية.
وعليه فإن النادي يعتبر المكان الأنسب لحفز الطفل وربطه بمجال المعرفة بصلات تنبني على الإقبال التلقائي والمبادرة وتفعيل دوره. ويتوارى في المجال الرحب لنادي الطفل المتقبل للمعلومات بشكل سلبي ليحل محلها الطفل المشارك والمبادرة.
كما يمنح النادي للأطفال فرصة التعلم الجماعي المتبادل؛ فالأنشطة التي يتم إنجازها تقتضي مشاركة الأطفال وانخراطهم الجماعي فيها. وهذا يتيح للأطفال إمكانات كبيرة للتعلم من بعضهم البعض مما يقوي لديهم الشعور بالانتماء للفرق التي يمثلونها ويزيد من استعدادهم لتقبل الآخر وإغناء مهارات التواصل والاستماع والأخذ والعطاء.
نادي الطفل التربوي وتجليات الملائمة -
-نادي الطفل التربوي/الثقافي فضاء لاستكشاف الميولات وصقلها.
نادي الطفل التربوي/الثقافي مجال للتربية على إبداء الرأي، واحترام رأي الاخر.
نادي الطفل التربوي/الثقافي تفعيل للذكاءات المتعددة.
نادي الطفل التربوي/الثقافي تصالح بين العمل الفكري، والعمل اليدوي.
نادي الطفل التربوي/الثقافي مجال لاكتساب القيم.
نادي الطفل التربوي/الثقافي مجال لاستكشاف تمثلات الأطفال، وتصحيحها.
نادي الطفل التربوي/الثقافي يدعم المبادرة الفردية، والمشروع الشخصي.
نادي الطفل التربوي/الثقافي ينمي الكفايات والقدرات.
نادي الطفل التربوي/الثقافي يستثمر المكتسبات ويوظيفها في وضعيات اندماجية.
نادي الطفل التربوي/الثقافي يستقطب الفاعلين الاجتماعيين، والاقتصاديين.
نادي الطفل التربوي/الثقافي يعمل من أجل مؤسسة بلا أسوار.
الإطار التنظيمي للنادي. مكتب النادي:
يتكون مكتب النادي من 13 إلى 19 عضوا ينتخبهم الجمع العام بالاقتراع السري من طرف الأطفال منخر طي النادي، ويتم توزيع المهام والمسؤولية داخل المكتب بالتراضي أو بالانتخاب بينهم.. أعضاء المكتب:
لرئيس؛ ويسهر على التنسيق بين أعضاء مكتب النادي وتمثيله أمام جمعية اتحاد الجمعيات الثقافية والرياضية الساهرة على تسيير المركب الثقافي والرياضي،
نائب الرئيس؛ ينوب عن الرئيس في حالة غيابه ويساعده في مهامه
الكاتب العام؛ يقوم بتحرير المحاضر والتقارير وتحرير الإستدعاءات، وحفظ أرشيف النادي وتقديم التقرير الأدبي للمكتب وللجمع العام.
نائب الكاتب؛ يساعد الكاتب العام في مهامه وينوب عنه في حالة غيابه.
أمين المال؛ يسهر على ضبط حسابات النادي، وقبض مبالغ الإنخراطات والتوقيع بجانب الرئيس على إيصالات النادي وإعداد التقرير المالي للمكتب وللجمع العام.
نائب الأمين، يساعد الأمين وينوب عنه في حالة غيابه. - المستشارون: يلتزمون بما يعهد إليهم من مهام من طرف المكتب. ومن مهام المكتب:
تدبير النشاط الثقافي / التربوي للنادي؛
تنظيم وتسيير أنشطة النادي؛
وضع برنامج دوري لأنشطة النادي؛
وضع لوائح للأطفال المنخرطين في النادي؛
كتابة التقارير عن الأنشطة.
أهداف النادي: يسعى نادي الطفل التربوي / الثقافي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:
القدرة على تحقيق الذات؛
استثمار المكتسبات التعلمية، وتكييفها في وضعيات جديدة؛
الانفتاح على المحيط السوسيو ثقافي؛
وضع الإنسان في إطاره البيئي؛
توظيف الجسد وسيلة للتعبير، والتواصل (التمثيل، الرقص)؛
قبول الآخر، واحترام رأيه؛
بناء المشروعات الشخصية للتلاميذ، وتتبعها؛
الإسهام في إغناء الرصيد الوثائقي للمكتبة بالمركب (مطويات ملصقات)؛
الإسهام في خلق مكتبة نوعية (المكتبة المهنية، المكتبة الحقوقية المكتبة البيئية).
تصنيف اللجن حسب مجالات الملائمة
مجال الكفايات العابرة والقابلة للنقل:
اللجنة الثقافة والفن: السينما - المسرح -
لجنة الدعم التربوي (دروس الدعم)
لجنة التربية الفنية (الرسم ...)
لجنة السينما والمسرح
.مجال القيم
لجنة حقوق الإنسان
ممارسة السلوك الديمقراطي.
لجنة البيئة: (معرفة الثروات الطبيعية وحمايتها...) (حسن استعمال الماء، محاربة التلوث
.مجال الانفتاح على المهن
لجنة الأعمال اليدوية والحرفية : (خلق المشروع الشخصي، إظهار القدرات والميولات). 4.التطبيق العملي للتعلمات في مجال الصحة .
لجنة الصحة: (التغذية السليمة، الوقاية..)؛
مجال اللإعلام والصحافة.
لجنة الإعلام (خلق جريدة للمركب - القيام بروبورتاجات مختلفة حول مواضيع تهم الأطفال، حول البيئة ...)
التواصل الخارجي والانفتاح على الوسط الاجتماعي •تنظيم لقاءات تجمع منخرطي النادي بأوليائهم يتم خلالها تقديم فريق النادي التربوي الثقافي، زيارة فضاءات المؤسسة، إعطاء شروحات حول استعمالات الزمن والنظام العام للمركب والإخبار بأهداف المشروع كما يتم خلالها الاستماع لاهتمامات أولياء التلاميذ ومتطلباتهم. •تمتين جسور التواصل بين النادي ومحيطه الاجتماعي. •تنظيم أيام " الأبواب المفتوحة" •إخبار الآباء بحالة أبنائهم. •إرساء قنوات للتواصل مع الأولياء واعتماد مسالك اكثر تنوعاً وجدوى •تعزيز العلاقات مع النوادي بالمؤسسات التربوية (المدارس) والعمل على خلق شراكات جديدة معها. •التعريف والتحسيس بالعمل في النادي بالاشتراك والتنسيق مع جمعية اتحاد الجمعيات الثقافية والرياضية. •عقد لقاءات مع السلطات من اجل تفعيل القوانين الخاصة بإجبارية التعليم وتعميمه وعدم التمييز بين الفتى والفتاة. •عقد لقاءات مع المنتخبين لحثهم على المساهمة في تمويل إنجاز مشاريع تهم الأطفال والتفكير معهم في إيجاد حل لمشاكلهم •العمل على إحداث موقع الكتروني لنادي الطفل التربوي / الثقافي على الانترنيت