نادي أكدز للتربية على حقوق الإنسان
محضر الجمع العام التأسيسي لنادي أكدز للتربية على حقوق الإنسان
تم عقد جمع عام لتأسيس ناد حقوقي يوم السبت 18 أبريل 2009 ابتداء من الساعة الرابعة حضره 25 تلميذا وتلميذة و 4 أساتذة فقط. حيث تميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال الجمع العام بالعرض الذي ألقاه الأستاذ محمد بدر البقالي الحاجي تحت عنوان: اليوم العالمي للمرأة فرصة لسماع صرخات النساء بالمناسبة، والذي أكد فيه مجددا على كون "الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي بات بقاموس الحقوقيين مناسبة تسلط فيها الأضواء على نقاط التقدم والتأخر في مسيرة المرأة والجهود الرامية إلى تحسين أوضاعها وفرصها في كافة مجالات الحياة" كما اعتبر أيضا أن "اليوم العالمي للمرأة مناسبة لإسماع صوت النساء وفرصة لتوحيد كلمتهن وإبراز مواطن القوة التي تحركهن للمطالبة بحقوقهن السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والإنسانية عموما، خاصة وان فئات واسعة من النساء على امتداد مساحة الكرة الأرضية تعشن تحت سياط العنف والضرب والاغتصاب والتشويه والاعتداءات المختلفة الأشكال والأنواع النفسي منها والجسدي".
وأوضح أن "العنف الممارس ضد النساء ينتشر داخل المجتمع المغربي لأن المجتمع يسمح بذلك، في غياب إرادة قوية للتصدي لهذه الممارسات التي تقض مضجع النساء، وتهدد يومياتهم على امتداد ربوع الوطن، لأن عدم التعرض للعنف ليس امتيازا، إنما هو حق إنساني عالمي، يجب توفيره بجميع الإمكانات المادية والمعنوية المتوفرة، ويحق لجميع نساء العالم ألا يتعرضن للعنف سواء الممارس من طرف الدولة أو بواسطة الأفراد أو الجهات غير التابعة لها".
كما تطرق العارض إلى كون المغرب "استطاع إحراز تقدم كبير على صعيد الوضع القانوني للمرأة مع إقرار "مدونة الأسرة" في 10أكتوبر 2003.
وجاء القانون الجديد نتيجة جهود لجنة شكلها الملك محمد السادس وكلفها دراسة "قانون الأسرة" المغربي لعام 1957 وإجراء تعديلات عليه". مستعرضا تبعا لذلك جملة الإصلاحات الواسعة التي تضمنتها المدونة فيما يخص الولاية وسن الزواج وتعدد الزوجات...إلخ وفي ختام كلمته أبرز الأستاذ البقالي الحاجي أن "ما حققته المرأة المغربية منذ الاستقلال إلى اليوم يبدو أمرا عظيما، وما بقي يبدو أعظم، لذا فالأمر موكول للأسرة والمدرسة والإعلام بشكل كبير لتحطيم كل تلك الخيام التي تسكن العقلية العربية، كي تشتعل في أيامنا الاحتفالية مستقبلا، كل فوانيس الرضى والانتشاء عند كل الشرائح النسائية بدون استثناء، حيث الاحتفال بقوانين جديدة تناهض كل أشكال الميز ضد المرأة وفي نفس الآن احتفال بعقلية مجتمعية نقية تتخلص من كل شوائبها وتنصت بعمق لقيم الدين الإسلامي الحنيف حيث ورد في الحديث الشريف: «إنما النساء شقائق الرجال»، وإنصات كذلك للقيم الكونية المتعارف عليها دوليا، آنذاك يمكن الحديث عن احتفال كامل".
وبعد الاستماع للمداخلات والتعقيبات ومحاولة الرد عن الاستفسارات والتساؤلات ذات الصلة بالعرض المشار إليه أعلاه من طرف عارضه. استأنفت مباشرة أشغال الجمع العام بوضع السادة أساتذة المؤسسة، وكل التلاميذ والتلميذات الراغبين في الانضمام إلى النادي أمام التصور العام الذي يحدد هوية النادي، على أساس:
تثبيت مبدأ الديمقراطية بشأن المشاركة في تأسيس هذا النادي، ودون أي نزوع إقصائي لأي طرف من الفاعلين التربويين داخل المؤسسة.
احترام مبدأ المساواة فيما بين الذكور والإناث طبقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وهو ما قصدنا من ورائه إشراك التلميذات في سيرورة التحضير والتأسيس له. وقد سجلنا بالمقابل عزوف الأستاذات في هذا الباب.
توسيع دائرة الحوار والتواصل الفعال داخل الثانوية بناء على ما يرسمه النادي لفائدة كل الفاعبين بالمؤسسة من خلال برامج أنشطته.
وفي السياق ذاته، طرح الأستاذ محمد بدر البقالي الحاجي كأرضية للنقاش، مشاريع أوراق ضرورية للجمع العام التأسيسي؛ حيث تم تذكير الحاضرين بالسيرورة التي جاء على إثرها هذا الاجتماع التأسيسي، حيث تليت عليهم نص اتفاقية الشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والشباب والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية فرع المغرب بتاريخ 8 مارس 2004. بما شكلته من تصور عام مشترك على المستوى الوطني، من أجل تأسيس نادي لحقوق الإنسان بالمؤسسة وتنميته.
كما تم التداول فيما يخص الأرضية النظرية التي أعدها الأستاذ البقالي الحاجي والتي توزعت على أربعة محاور عامة جاءت على الشكل التالي:
1- مدخل إلى التربية على حقوق الإنسان.
2- ما المقصود عندنا بالتربية على حقوق الإنسان؟.
3- نحو ثقافة حقوق الإنسان.
4- ما هي الأهداف بالنسبة لنا؟
وبطريقة مركزة، قدم مشروع القانون الأساسي للنادي حيث تمت المصادقة عليه بالإجماع بعد الاستماع إليه مادة مادة، وفقرة فقرة، مع اعتماد بعض التعديلات التي اقترحها الحاضرون بشكل ديمقراطي، واختير للنادي من الأسماء، اسم: "نادي أكدز للتربية على حقوق الإنسان". كما تم إسناد مهمة المشرف على النادي للأستاذ محمد بدر البقالي الحاجي بما هو ناشط حقوقي (عضو اللجنة الوطنية للعمل الحقوقي وسط الشباب التابعة للجمعية المغربية لحقوق الانسان) وصحفي (متعاون مع مجموعة من الصحف الوطنية ومراسل لجريدة الحياة الشمالية وحاصل على تكوين في صحافة التحقيق بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط). فيما تم تأجيل الخوض في مشروع البرنامج السنوي للنادي، مع تفويض الجمع العام بما هو جهاز تقريري مهمة إعداد البرنامج المذكور للمشرف على النادي.
وتم انتخاب مكتب للنادي؛ الذي اتفق بشأنه الجمع العام على تحديد أعضائه في 10 (عشرة)، ثم قدمت الترشيحات، ثم شكل الجمع العام لجنة للفرز انتهت إلى انتخاب منسق النادي، كما تم التراضي حول إسناد المهام داخل مكتب النادي والمصادقة عليه بالإجماع. حيث جاءت تركيبته على الشكل التالي :
مشرف عام: ذ.محمد بدر البقالي الحاجي نائب المشرف العام: عبدالاله اباحني-**
منسق (ة): عائشة ايت علي أولحاج
أمين(ة) المال: سماح آيت علا
نائبه(ا): فاطمة الزهراء آيت لمين
مقرر(ة): الهام حفيظ
نائبه(ا): مريم بوط
مستشار: ذ.عبد الفتاح فرجي
مستشار: ذ.عبد الكريم الفزني
مستشار: عبد الغني آيت سي أحمد
محضر الجمع العام التأسيسي لنادي أكدز للتربية على حقوق الإنسان
تم عقد جمع عام لتأسيس ناد حقوقي يوم السبت 18 أبريل 2009 ابتداء من الساعة الرابعة حضره 25 تلميذا وتلميذة و 4 أساتذة فقط. حيث تميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال الجمع العام بالعرض الذي ألقاه الأستاذ محمد بدر البقالي الحاجي تحت عنوان: اليوم العالمي للمرأة فرصة لسماع صرخات النساء بالمناسبة، والذي أكد فيه مجددا على كون "الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي بات بقاموس الحقوقيين مناسبة تسلط فيها الأضواء على نقاط التقدم والتأخر في مسيرة المرأة والجهود الرامية إلى تحسين أوضاعها وفرصها في كافة مجالات الحياة" كما اعتبر أيضا أن "اليوم العالمي للمرأة مناسبة لإسماع صوت النساء وفرصة لتوحيد كلمتهن وإبراز مواطن القوة التي تحركهن للمطالبة بحقوقهن السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والإنسانية عموما، خاصة وان فئات واسعة من النساء على امتداد مساحة الكرة الأرضية تعشن تحت سياط العنف والضرب والاغتصاب والتشويه والاعتداءات المختلفة الأشكال والأنواع النفسي منها والجسدي".
وأوضح أن "العنف الممارس ضد النساء ينتشر داخل المجتمع المغربي لأن المجتمع يسمح بذلك، في غياب إرادة قوية للتصدي لهذه الممارسات التي تقض مضجع النساء، وتهدد يومياتهم على امتداد ربوع الوطن، لأن عدم التعرض للعنف ليس امتيازا، إنما هو حق إنساني عالمي، يجب توفيره بجميع الإمكانات المادية والمعنوية المتوفرة، ويحق لجميع نساء العالم ألا يتعرضن للعنف سواء الممارس من طرف الدولة أو بواسطة الأفراد أو الجهات غير التابعة لها".
كما تطرق العارض إلى كون المغرب "استطاع إحراز تقدم كبير على صعيد الوضع القانوني للمرأة مع إقرار "مدونة الأسرة" في 10أكتوبر 2003.
وجاء القانون الجديد نتيجة جهود لجنة شكلها الملك محمد السادس وكلفها دراسة "قانون الأسرة" المغربي لعام 1957 وإجراء تعديلات عليه". مستعرضا تبعا لذلك جملة الإصلاحات الواسعة التي تضمنتها المدونة فيما يخص الولاية وسن الزواج وتعدد الزوجات...إلخ وفي ختام كلمته أبرز الأستاذ البقالي الحاجي أن "ما حققته المرأة المغربية منذ الاستقلال إلى اليوم يبدو أمرا عظيما، وما بقي يبدو أعظم، لذا فالأمر موكول للأسرة والمدرسة والإعلام بشكل كبير لتحطيم كل تلك الخيام التي تسكن العقلية العربية، كي تشتعل في أيامنا الاحتفالية مستقبلا، كل فوانيس الرضى والانتشاء عند كل الشرائح النسائية بدون استثناء، حيث الاحتفال بقوانين جديدة تناهض كل أشكال الميز ضد المرأة وفي نفس الآن احتفال بعقلية مجتمعية نقية تتخلص من كل شوائبها وتنصت بعمق لقيم الدين الإسلامي الحنيف حيث ورد في الحديث الشريف: «إنما النساء شقائق الرجال»، وإنصات كذلك للقيم الكونية المتعارف عليها دوليا، آنذاك يمكن الحديث عن احتفال كامل".
وبعد الاستماع للمداخلات والتعقيبات ومحاولة الرد عن الاستفسارات والتساؤلات ذات الصلة بالعرض المشار إليه أعلاه من طرف عارضه. استأنفت مباشرة أشغال الجمع العام بوضع السادة أساتذة المؤسسة، وكل التلاميذ والتلميذات الراغبين في الانضمام إلى النادي أمام التصور العام الذي يحدد هوية النادي، على أساس:
تثبيت مبدأ الديمقراطية بشأن المشاركة في تأسيس هذا النادي، ودون أي نزوع إقصائي لأي طرف من الفاعلين التربويين داخل المؤسسة.
احترام مبدأ المساواة فيما بين الذكور والإناث طبقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وهو ما قصدنا من ورائه إشراك التلميذات في سيرورة التحضير والتأسيس له. وقد سجلنا بالمقابل عزوف الأستاذات في هذا الباب.
توسيع دائرة الحوار والتواصل الفعال داخل الثانوية بناء على ما يرسمه النادي لفائدة كل الفاعبين بالمؤسسة من خلال برامج أنشطته.
وفي السياق ذاته، طرح الأستاذ محمد بدر البقالي الحاجي كأرضية للنقاش، مشاريع أوراق ضرورية للجمع العام التأسيسي؛ حيث تم تذكير الحاضرين بالسيرورة التي جاء على إثرها هذا الاجتماع التأسيسي، حيث تليت عليهم نص اتفاقية الشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والشباب والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية فرع المغرب بتاريخ 8 مارس 2004. بما شكلته من تصور عام مشترك على المستوى الوطني، من أجل تأسيس نادي لحقوق الإنسان بالمؤسسة وتنميته.
كما تم التداول فيما يخص الأرضية النظرية التي أعدها الأستاذ البقالي الحاجي والتي توزعت على أربعة محاور عامة جاءت على الشكل التالي:
1- مدخل إلى التربية على حقوق الإنسان.
2- ما المقصود عندنا بالتربية على حقوق الإنسان؟.
3- نحو ثقافة حقوق الإنسان.
4- ما هي الأهداف بالنسبة لنا؟
وبطريقة مركزة، قدم مشروع القانون الأساسي للنادي حيث تمت المصادقة عليه بالإجماع بعد الاستماع إليه مادة مادة، وفقرة فقرة، مع اعتماد بعض التعديلات التي اقترحها الحاضرون بشكل ديمقراطي، واختير للنادي من الأسماء، اسم: "نادي أكدز للتربية على حقوق الإنسان". كما تم إسناد مهمة المشرف على النادي للأستاذ محمد بدر البقالي الحاجي بما هو ناشط حقوقي (عضو اللجنة الوطنية للعمل الحقوقي وسط الشباب التابعة للجمعية المغربية لحقوق الانسان) وصحفي (متعاون مع مجموعة من الصحف الوطنية ومراسل لجريدة الحياة الشمالية وحاصل على تكوين في صحافة التحقيق بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط). فيما تم تأجيل الخوض في مشروع البرنامج السنوي للنادي، مع تفويض الجمع العام بما هو جهاز تقريري مهمة إعداد البرنامج المذكور للمشرف على النادي.
وتم انتخاب مكتب للنادي؛ الذي اتفق بشأنه الجمع العام على تحديد أعضائه في 10 (عشرة)، ثم قدمت الترشيحات، ثم شكل الجمع العام لجنة للفرز انتهت إلى انتخاب منسق النادي، كما تم التراضي حول إسناد المهام داخل مكتب النادي والمصادقة عليه بالإجماع. حيث جاءت تركيبته على الشكل التالي :
مشرف عام: ذ.محمد بدر البقالي الحاجي نائب المشرف العام: عبدالاله اباحني-**
منسق (ة): عائشة ايت علي أولحاج
أمين(ة) المال: سماح آيت علا
نائبه(ا): فاطمة الزهراء آيت لمين
مقرر(ة): الهام حفيظ
نائبه(ا): مريم بوط
مستشار: ذ.عبد الفتاح فرجي
مستشار: ذ.عبد الكريم الفزني
مستشار: عبد الغني آيت سي أحمد
عدل سابقا من قبل جواد محمد في الإثنين يوليو 13, 2009 5:38 pm عدل 1 مرات